بعدما كلف عدم انخراط الموظفين في عملهم والتعاسة التي يعيشونها في أماكن عملهم الاقتصاد العالمي قرب 8.9 تريليون دولار في عام 2023، بحسب مؤسسة غالوب، بات من الضروري على المديرين والموظفين محاولة وقف الخسائر.وبحسب تقرير حالة بيئة العمل العالمية لمؤسسة غالوب أفاد 41% من الموظفين بأنهم يعانون من الضغط المتكرر، لكن مستوى التوتر يختلف بشكل كبير بناءً على كيفية إدارة المؤسسات.وكشف المسح الذي اطلعت على نتائجه "العربية Business" أن الموظفين الذين يعملون في شركات ذات ممارسات إدارية سيئة يكونون أكثر عرضة للتوتر بنسبة تقارب 60% مقارنةً بمن يعملون في بيئات ذات ممارسات إدارية جيدة.في الواقع، فإن الشعور بـ"الكثير من التوتر" يتم الإبلاغ عنه بنسبة 30% أكثر من قبل الموظفين تحت الإدارة السيئة مقارنةً بالعاطلين عن العمل.ومن الملاحظ أن البلدان التي تُعتبر بيئة العمل فيها جيدة وتوفر فرص عمل كثيرة، تسجل مستويات أقل من عدم البطالة المُقنعة ،حيث يتمتع الموظفون بحرية ترك الوظائف السيئة، ورغم أن التزام الموظفين يرتبط بشكل أساسي بالأمل في المستقبل لكن قوانين العمل تُعد عامل أساسي.دور المدير في رفاهية العاملين وأداء