تعهد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، فرانسوا بايرو، بتقليص عجز ميزانية البلاد بشكل حاد ليصل إلى حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي خطة تهدد بتكرار المواجهة التي أطاحت بالحكومة السابقة.وسيعرض بايرو، الذي قدم حكومته الجديدة يوم الاثنين، أجندته السياسية الجديدة على البرلمان في 14 يناير/كانون الثاني، ووعد بإعداد ميزانية لعام 2025 بحلول منتصف فبراير/شباط.ويعني مجلس النواب الفرنسي المنقسم أن الحكومة الجديدة، التي تتكون في الغالب من الوسطيين، ستحتاج إلى تهدئة المشرعين المعارضين من مختلف التيارات السياسية. وهناك مؤشرات مبكرة على أن الأحزاب الرئيسية ليست راضية عن تشكيل الحكومة الجديدة أو توجهاتها، مما يثير احتمال مواجهة اقتراح جديد بحجب الثقة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".وصف جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الإدارة الجديدة بأنها "تحالف الفشل". فيما يرى أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي، أن تشكيل الحكومة الجديدة يمثل "استفزازاً".تشهد فرنسا اضطرابات سياسية منذ يونيو/حزيران، عندما حل الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية ودعا إلى انتخابات