يعد هذا هو العصر الذهبي لرواد الأعمال والشركات الناشئة في دول مجلس التعاون الخليجي الست، إذ تضافرت العوامل الجيوسياسية والتكنولوجية مع الحاجة الملحة لمواجهة التغير المناخي وأجندات وطنية طموحة لتوفير ظروف هي الأفضل للشركات الصغيرة في أي مكان.وأصبح توسيع القطاع الخاص الركيزة الأساسية لطموحات جميع الدول الخليجية، حيث يزداد اعتماد القادة في المنطقة على الشركات الصغيرة ورواد الأعمال كمحركات لخلق الوظائف والابتكار، بحسب تقرير لمنتدى الاقتصاد العالمي اطلعت عليه "العربية Business".وفيما يلي 5 أسباب تجعل الوقت الراهن هو الأنسب للشركات الناشئة في الخليج.1 - التمويل:تمتلك الصناديق السيادية الخليجية أكثر من 4 تريليونات دولار من الأصول تحت الإدارة، أي ما يعادل 40% من ثروة الصناديق السيادية العالمية. ومع زيادة تركيز هذه الصناديق على الاستثمار المحلي لتعزيز النمو في القطاع الخاص، تتوفر فرص ضخمة للشركات الناشئة.على سبيل المثال، تحول صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) نحو تقليل حصة استثماراته الخارجية من 30% في 2020 إلى 18% فقط، ليركز على مشاريع جديدة داخل المملكة.كما استثمرت "مبادلة" الإماراتية