تزايدت وتيرة الحروب البحرية في العام الجاري مع تنفيذ جماعة الحوثي اليمنية هجمات في البحر الأحمر، مما تسبب في حدوث اضطرابات واسعة النطاق في حركة الملاحة العالمية وتكبد شركات التأمين خسائر كبيرة.وبدأت الجماعة المتحالفة مع إيران هجماتها في البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما خطفت السفينة جالاكسي ليدر.وتزايدت هذه الهجمات في ديسمبر/كانون الأول 2023 واستمرت في العام الجاري مع إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ صوب السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقا لـ "رويترز".وأدت هذه الهجمات إلى تراجع سريع في حركة الملاحة، وهو ما استمر حتى يومنا هذا.وقال جون لين، رئيس اللجنة المعنية بالحقائق والأرقام في الاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري، في فبراير/شباط إن حركة الملاحة في البحر الأحمر انخفضت 50%، وهو ما صاحبته زيادة موازية في حركة المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح.وجاء هذا الانخفاض في حركة الملاحة مصحوبا بارتفاع كبير في تصنيف علاوة مخاطر الحرب الإضافية في البحر الأحمر.وقالت شركة جالاجر للخدمات التأمينية في نشرتها لشهر فبراير/شباط إن متوسط أسعار السوق ارتفع من مستوى ما قبل الصراع وهو 0.02 إلى 0.03%