يشكّل خريجو الجامعات والمتخصصون المهرة العمود الفقري للابتكار والإنتاجية في أي دولة، ومع ذلك، تواجه إيران معدلًا مقلقًا لفقدان هذه المواهب في الوقت الذي ازداد عدد الإيرانيين الذين يدرسون في الخارج بنسبة كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل في عام 2024 إلى 110 ألف شخص.ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الفايننشال تايمز ونقله موقع "انتخاب" في تقرير بهذا الخصوص: فإن الوجهات التي يختارها الإيرانيون تعكس الضغوط المالية والحقائق الجيوسياسية، وتُعد تركيا، بفضل قربها الجغرافي وسهولة الحصول على التأشيرات، الخيار الأول حاليًا، في حين جعلت البرامج الدولية الشاملة في كندا منها الوجهة الثانية الأكثر شعبية، أما ألمانيا وإيطاليا، فتحتلان المرتبتين الثالثة والرابعة بفضل تقديمهما منحًا دراسية وفرصًا بحثية مغرية.ولعدة عقود، كانت الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية لاستضافة الطلاب الإيرانيين، حتى خلال فترة اندلاع الثورة، حيث استضافت أمريكا 50 ألف طالب إيراني، ومع ذلك، بالمقارنة مع الدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية، شهدت الولايات المتحدة نمواً أقل في عدد الطلاب الإيرانيين. ويرجع ذلك أساساً إلى القيود المشددة على