واصل المستثمرون بيع أسهمهم في صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب (ETFs) للعام الرابع على التوالي خلال عام 2024، على الرغم من وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة وعودة الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة التيسير النقدي، ما يخالف الاعتقاد التقليدي بأن الذهب هو ملاذ آمن خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.وانتعشت بشكل مؤقت صناديق المؤشرات المرتبطة بالذهب في بداية عام 2024، مدفوعة بتوقعات خفض "الفيدرالي" لأسعار الفائدة، ومع ذلك، تلاشى هذا الزخم بعد انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر، والتي فاز بها دونالد ترامب، والتي أدت إلى تعزيز قوة الدولار الأميركي، وتخلي المستثمرين عن صناديق الذهب.هل تتفوق الفضة على الذهب في 2025؟إلى جانب قوة الدولار، شهدت أسواق أخرى، مثل الأسهم والعملات المُشفرة بما في ذلك بيتكوين، تدفقًا كبيرًا للسيولة، وجعلت الذهب يفقد جاذبيته مقارنة بأصول أخرى، بحسب تحليل نشهر موقع "AKhbarForex" واطلعت عليه "العربية Business".وبعد عامين من جائحة كورونا والتي شهدت إقبال كبير على صناديق الذهب، خفت هذا الاتجاه، بسبب تغييرات في السياسات الاقتصادية الأميركية، إذ بدأ