قال العضو المنتدب لشركة القاهرة لتدول الأوراق المالية، عيسى فتحي، إن البورصة المصرية شهدت مستويات سيولة منخفضة خلال شهر ديسمبر الماضي بسبب خفض الائتمان الممنوح للعملاء في عمليات الشراء بالهامش، لكن السيولة بدأت تتحسن في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.وتوقع فتحي في مقابلة مع "العربية Business" أن تعاود عمليات الشراء بالهامش النشاط بعد 7 يناير الجاري، مشيرا إلى توقف عمليات البيع رغم انخفاض السيولة مع إعادة تصحيح للأسعار مرة أخرى لأعلى منذ جلسة تداول الخميس الماضي وأول جلسات الأسبوع الحالي.أوضح أن الأسهم المصرية كانت وصلت إلى مستويات تحث المستثمرين على عدم التضحية بها بأسعار أقل من ذلك وقد يكون هذا السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأسهم مجددا رغم ضعف السيولة ما دعم مؤشرات البورصة المصرية اليوم الأحد ويوم الخميس الماضي.وقال فتحي إنه ليس بالضرورة أن تشير عودة الأجانب القوية إلى أدوات الدين الحكومي المصري إلى زيادة استثماراتهم في سوق الأسهم لأن عائد أدوات الدين كبير جداً يتجاوز 30% لبعض الآجال وهو بالنسبة للأجانب فرصة للربح كبيرة.وذكر أن الوزن النسبي للأسهم المصرية في مؤشر MSCI انخفض بشكل كبير