شهدت الأسهم بداية متباينة للشهر الجديد، حيث أغلقت على انخفاض في جلسة التداول الأولى المتقلبة لكنها سجلت مكاسب قوية يوم الجمعة. ومع ذلك، غاب تأثير "رالي سانتا كلوز"، حيث ترتفع الأسهم عادة في آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين من العام الجديد. ويعد هذا الغياب نذير شؤم لعام 2025، بعد ضعف غير معتاد في نهاية العام الماضي.يترقب المستثمرون، الآن، أداء بقية الشهر، حيث يُعتقد تاريخيا أن يناير/كانون الثاني يحدد اتجاه السوق لبقية العام. ويشير دليل "Stock Trader’s Almanac" إلى أن 14 من أصل 18 عاما بعد الانتخابات الرئاسية اتبعت سوق الأسهم اتجاه يناير/كانون الثاني، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".مؤشرات الأسواقسجلت الأسهم خسائر أسبوعية رغم مكاسب يوم الجمعة. أنهى مؤشر "داو جونز" الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 0.6%، في حين تراجع مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك المركب" بنسبة 0.5% لكل منهما.من المقرر أن تُغلق بورصة نيويورك يوم الخميس الموافق 9 يناير/كانون الثاني، حدادا على وفاة الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، في تقليد معتاد. وكانت آخر مرة أُغلقت فيها البورصة لتكريم رئيس