يثير قرار الصين الأسبوع الماضي بالسماح لعملتها بالضعف أمام الدولار، متجاوزة مستوى دافعت عنه لأسابيع، المخاوف من احتمالية حدوث توترات كبرى حول سياسات سعر الصرف خلال عام 2025.لطالما اتهم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وإدارته شركاء التجارة الأميركيين باستغلال سياسات تخفيض قيمة العملات لمنح ميزة غير عادلة لصادراتهم، بحسب ما ذكرته "بلومبيرغ" واطلعت عليه "العربية Business".وفي مقابلة مع "بلومبيرغ بزنس ويك" في يونيو/حزيران الماضي، قال ترامب إن إبقاء الصين واليابان على انخفاض قيمة عملاتهم يُثقل كاهل الشركات الأميركية بشكل كبير.مع تراجع اليوان الصيني إلى مستويات أضعف مما كان عليه في يونيو/حزيران، يُرجح أن قرار بكين لن يمر دون رد فعل من ترامب وفريقه الجديد.وكان قد أشار ترامب سابقاً إلى أن إدارته الأولى كانت حريصة على رفع أسعار الصرف الأجنبية عبر تهديدات الرسوم الجمركية.على الرغم من أن هناك أسبابًا واضحة لتراجع العملة الصينية، منها انخفاض أسعار الفائدة نتيجة الطلب المحلي المتباطئ، فإن تاريخ ترامب يُظهر عدم اكتراثه بمثل هذه التفسيرات.ويكمن الخطر الكبير هنا في أن الانخفاض الأخير لليوان قد