واصلت السندات السيادية اللبنانية، التي تخلفت البلاد عن سدادها منذ مارس 2020، تحقيق المكاسب لليوم الثالث على التوالي، مستمرة في الزخم الذي بدأ مع ارتفاع بنسبة 5.6% خلال أول يومي تداول من العام الجاري ، وهو الأعلى بين نظرائها في الأسواق الناشئة.وتستند هذه المكاسب إلى عائدات بلغت 114% في عام 2024، وهي الأعلى أيضا في فئتها.جاء تخلف لبنان عن سداد ديونه الدولية نتيجة أزمة مالية حادة تفاقمت بسبب جائحة كورونا، ما أدى إلى انهيار الليرة وارتفاع التضخم.منذ ذلك الحين، توقفت البلاد عن الوفاء بالتزاماتها تجاه سندات اليوروبوند، ولم تبدأ حتى الآن عملية إعادة هيكلة الديون بسبب غياب حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة.