أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الاثنين، استقالته من زعامة الحزب الليبرالي، مما يمهد الطريق لتولي رئيس وزراء جديد بحلول أواخر مارس/آذار، وقد يعيد تشكيل العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لإدارة دونالد ترامب.وقال محلل أسواق الصرف الأجنبي في مجموعة "بالينغر"، كايل تشابمان، إن الحكومة الجديدة قد تكون إيجابية للدولار الكندي، وترودو يُسرّع هذه العملية، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".وأشار تشابمان إلى أن انتخاب رئيس وزراء محافظ مثل بيير بولييفر قد يكون أكثر توافقاً مع توجهات ترامب، مثل رفض الإنفاق بالعجز، والرغبة في تخفيف القيود التنظيمية وخفض الضرائب. كما أعرب بولييفر عن تفضيله لسياسة نقدية متشددة ودولار كندي قوي.تصاعدت الضغوط في الأسابيع الأخيرة مع مناقشات زعماء الأحزاب الكندية حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية.وكانت نائبة رئيس الوزراء، كريستيا فريلاند، قد استقالت الشهر الماضي مشيرة إلى وجود خلافات داخلية مع ترودو بشأن أفضل مسار لكندا في ظل هذه التحديات. وأضافت أن البلاد لا يمكنها تحمل فرض ترامب