تواجه الشركات اليابانية تحديات غير مسبوقة في استقطاب الكفاءات الشابة والاحتفاظ بها وسط أزمة نقص العمالة المزمنة الناتجة عن شيخوخة السكان في البلاد.وفي محاولة للتغلب على هذه التحديات، تتبنى شركات كبرى مثل "نيبون لايف" استراتيجيات مبتكرة، من بينها تقديم مزايا تنافسية وحوافز جذابة تهدف إلى تعزيز جاذبيتها للموظفين الشباب وتأمين استدامتها في سوق العمل شديد التنافسية. بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" واطلعت عليه "العربية Business".ومع انخفاض معدل المواليد، من المتوقع أن يتراجع عدد السكان في سن العمل في اليابان بسرعة اعتبارًا من عام 2027، وفقًا لدراسة أجراها معهد "ريكروت ووركس" المستقل. وبحلول عام 2040، قد تواجه البلاد نقصًا يتجاوز 11 مليون عامل. وقد انخفض عدد العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا بنسبة 36% خلال العقود الثلاثة الماضية ليصل إلى 4.7 مليون في عام 2023، وفقًا لبيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات في اليابان.ومع ضيق سوق العمل، تقوم الشركات بتأمين الطلاب الجامعيين قبل شهور من تخرجهم. ووفقًا لتقرير صادر عن معهد "شوشوكو ميراي كينكيوشو"، فإن أكثر من 40% من خريجي مارس/آذار