أعلن مارك كارني، الذي شغل منصب محافظ بنك إنجلترا ومحافظ بنك كندا في السابق، نيته الترشح لرئاسة الحزب الليبرالي الكندي، خلفاً لجاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية الذي استقال من منصبه.وتقدم ترودو أمس الاثنين باستقالته من منصبه الذي شغله لمدة 10 أعوام، موضحًا أنه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفةً له.وجاءت هذه الخطوة بعد أن واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطًا كبيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.وسيتولى ترودو، الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.من جهته، جدد الرئيس الأميركي ترامب دعوته لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة بعد إعلان ترودو استقالته.جدير بالذكر أن فترة ولاية مارك كارني انتهت كمحافظ لبنك إنجلترا في يناير 2020. ويُعتبر كارني أول محافظ أجنبي للبنك المركزي البريطاني منذ إنشائه قبل 3 قرون. وكان كارني قد شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا المركزي، حيث نجح في توجيه الاقتصاد الكندي خلال الفترة العصيبة للأزمة المالية العالمية.