أعرب كريستوفر والر، هو أحد كبار صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، عن أنه لا يزال يؤيد خفض أسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من ارتفاع التضخم واحتمال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق في عهد إدارة ترامب القادمة.وقال والر، إنه يتوقع أن يقترب التضخم من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% في الأشهر المقبلة.وفي بعض التعليقات الأولى التي يدلي بها مسؤول في المجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الرسوم الجمركية على وجه التحديد، أشار كريستوفر إلى أن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من غير المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع هذا العام.يذكر أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، قال إن الاقتصاد الأميركي لا يزال قويا ومن المرجح أن تستمر معدلات التضخم في التحرك نحو المستهدف، وهذا يستحق المزيد من التخفيض على أسعار الفائدة العام المقبل.وفي سياق متصل، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستك، أنه سينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية قبل أن يتخذ قراره بشأن أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل مضيفا أنه سيبقي خياراته مفتوحة بما يخص أسعار الفائدة.