قال عضو مجلس إدارة شركة "الصك" لتداول الأوراق المالية، محمد عطا، إن المؤشرات المصرية لا تزال تتحرك في منطقة عرضية طغت عليها خلال الربع الأخير من العام الماضي 2024، في ظل شح بالسيولة وتراجع في قيم التداولات.وأضاف عطا في مقابلة مع "العربية Business" أن ما تنتظره السوق الآن هو تغيير البيئة المحيطة فيما يتعلق بتخفيض أسعار الفائدة، مثل ما حدث في الأسواق العالمية والعربية.بورصة مصر على موعد مع مزيد من الطروحات في النصف الأول 2025وتابع: عندما يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة، تقل معدلات الشهادات الادخارية، ومن هنا يحصل الانتعاش المنتظر خلال الربع الأول من العام الحالي، ويبدأ المؤشر الثلاثيني يخترق مستويات 31 ألف نقطة، ويتغير الاتجاه نحو الصعود.كانت البورصة المصرية نجحت في تحقيق مكاسب قياسية خلال العام الماضي، مستفيدة من تحسن أداء الاقتصاد الكلي وتطبيق سياسة سعر صرف مرن للجنيه أمام العملات الأجنبية.كما ساهمت الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لتحسين بيئة التداول وزيادة حجم المعروض من الأوراق المالية في دعم أداء السوق.وخلال تداولات العام، قفز رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 26%،