يمثل يوم الأربعاء نهاية أول خمسة أيام تداول من عام 2025، وهي ما يُطلق عليه "نظام الإنذار المبكر" لتوقع أداء الشهر والسنة، وفقًا لمفكرة المتداولين في سوق الأسهم.إلى جانب "رالي سانتا كلوز" و"مقياس يناير"، يُعد مؤشر "أول خمسة أيام" جزءًا من ثلاثية إشارات خلال الشهر الأول من العام التي يمكن أن تشير إلى ما يمكن أن يحمله العام بأكمله، بحسب موقع CNBC Pro واطلعت عليه "العربية Business".ووفقًا للمفكرة، خلال الـ48 عامًا الماضية، عندما كانت أول خمسة أيام تداول إيجابية، حقق السوق مكاسب بمتوسط 14.2%، وأغلق العام على ارتفاع في 40 مرة. أما في الـ26 عامًا التي كانت فيها أول خمسة أيام سلبية، فحقق السوق مكاسب متواضعة بنسبة 0.3% فقط، وارتفع في 12 مرة فقط. هذا المؤشر أكثر دقة في السنوات التي تلي الانتخابات الرئاسية. ففي آخر 18 عامًا تلت تنصيب رئيس جديد، ارتفع السوق خلال العام في 14 مرة.وقال مبتكر "مفكرة المتداولين في سوق الأسهم" جيف هيرش، إن مؤشر أول خمسة أيام هو جزء من اللغز. صحيح أنه فترة قصيرة من الوقت، ويمكن أن يتأثر بأحداث عشوائية هنا وهناك. لكنه يتمتع بسجل جيد بشكل عام في سنوات ما بعد الانتخابات.قد