انهار نظام المياه المُستخدم في إطفاء حريق باليسيدز في لوس أنجلوس بسبب الضغط الكبير الناتج عن الحريق الذي تبين أنه الأكثر تدميرًا في تاريخ المدينة.وأدى جفاف الصنابير إلى انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ضد سياسات إدارة المياه في لوس أنجلوس التي تتبعها العمدة كارين باس وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.وكانت إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس تضخ المياه من القنوات والمياه الجوفية إلى النظام، لكن الطلب كان كبيرًا جدًا لدرجة أنه لم يكن كافيًا لملء ثلاث خزانات سعة مليون غالون في تلال باليسيدز، والتي تساعد في زيادة ضغط المياه للصنابير في الحي. ما أدلى لجفاف العديد من الصنابير بينما كان أكثر من 1000 مبنى تلتهمه النيران، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز" واطلعت عليه "العربية Business".ورفض المسؤولون المحليون والخبراء في الولاية بشدة الانتقادات، قائلين إن اختيارات توزيع المياه في الولاية لم تكن السبب وراء مشكلة الصنابير، ولم يكن هناك نقص في الإمدادات العامة في المنطقة.ترامب ينتقدفي منشور على شبكة "تروث سوشال"، ربط ترامب بين جفاف الصنابير، وبين