يستعد العالم لمواجهة من أجل إمدادات الغاز الطبيعي هذا العام، مما يطيل معاناة ارتفاع الفواتير للمستهلكين والمصانع في أوروبا التي تعاني من نقص الطاقة، ويهدد الدول الناشئة الفقيرة من آسيا إلى أمريكا الجنوبية بعدم القدرة على تحمل الأسعار المتزايدة.للمرة الأولى منذ أن تصاعدت أزمة الطاقة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، تواجه أوروبا خطر الفشل في تحقيق أهداف تخزين الغاز للشتاء المقبل، مما يهيئ الظروف لجولة أخيرة من الصراع على الإمدادات قبل أن تبدأ مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في تخفيف الأزمة العام المقبل، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".على الرغم من أن أوروبا لديها احتياطيات غاز كافية لتجاوز هذا الشتاء، ومع تراجع الأسعار منذ بداية العام، فإن المخزون يتناقص بسبب موجة البرد التي اجتاحت القارة هذا الأسبوع. كما تقلصت خيارات التوريد منذ بداية هذا العام عندما توقفت تسليمات خطوط الأنابيب الروسية عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل.وقال فرانسيسكو بلانش، استراتيجي السلع في "بنك أوف أميركا": "سيكون هناك بالتأكيد فجوة طاقة في أوروبا هذا العام". وأضاف أن ذلك يعني أن كل