قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين، خالد المديفر، إن قطاع التعدين الدولي كان يرى المملكة العربية السعودية قبل سنوات كدولة بها إمكانات وموارد غنية غير مطروقة، واليوم تحول الطموح إلى عمل قصة ورؤية تحولت إلى أثر وإمكانات أصبحت إلى منجزات مذهلة ومرموقة.وأضاف في كلمة له بمنتدى التعدين الدولي في الرياض" في 4 سنوات فقط أحرزنا تقدما مذهلا واليوم نحتفل بتحول السعودية نفسها لتصبح مركزا عالميا لمعالجة المعادن، وتحت راية رؤية 2030، أعدنا كتابة ما هو ممكن ومنذ إطلاق استراتيجية المعادن في المملكة قامت بتحقيق السلاسة في الاستكشاف وأطلقت العنان لمختلف إمكانات المعادن والتعدين ورفعت الاستثمار في برامج تنمية المواهب وأنشأت سجلا قياسيا في معالجة الفوسفات والألومنيوم والصلب والفولاذ والتيتانيوم".أوضح أن الاستراتيجية الصناعية الوطنية والمشاريع العملاقة تدفع طلبا غير مسبوق على المعادن بجانب الطلب المحلي والموارد الطبيعية والبنية التحتية لنصبح موردا عالميا والتزامنا يستمر في الاستثمار في الاستكشاف وبرنامج المعادن الطبيعية الوطني لضمان المرونة في سلسلة الإمداد لنصبح ثاني أكبر مصدر