يشعر الملياردير بيل غيتس بالقلق من أن الأطفال اليوم قد يفقدون ميزة رئيسية كانت لديه، إذ يرى أن نجاحه المهني يعود جزئيًا إلى تمتعه بالحرية ووقت الفراغ في شبابه لاستكشاف العالم من حوله، وقراءة الكتب، والتفكير العميق بعيدا عن الإلهاءات الحديثة مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.وهذا التحول من "طفولة قائمة على اللعب" إلى طفولة "معتمدة على الهاتف" أحدث تغييرًا ثقافيًا، كان وراء ارتفاع معدلات مشكلات الصحة النفسية لدى الأجيال الشابة، إلى جانب تأثيرات سلبية أخرى على قدرتهم على التعلم والتواصل الاجتماعي، وفقًا لكتاب جوناثان هايدت الأكثر مبيعًا في عام 2024 "الجيل القلق".العبار يتحدث عن أكبر خسائره التي ندم عليها!وصف غيتس الكتاب بأنه "يجب قراءته" لكل من له علاقة بالشباب، وذلك في منشور له على مدونته في ديسمبر، والذي تساءل فيه حول فرصه في تطوير العادات والمهارات التي كانت "حاسمة لنجاحه لاحقًا" لو أنه نشأ في عالم تهيمن عليه الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.ووفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث في عام 2024، فإن حوالي 95% من المراهقين في الولايات المتحدة لديهم وصول منتظم إلى الهواتف