أعاد التوصل لاتفاق الهدنة بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل آمال العالم في عودة الملاحة عبر قناة السويس، بعد ما تكبده من خسائر بيئية واقتصادية ضخمة.وقالت صحيفة "لويدز ليست" إنه بالنسبة لصناعة الشحن، سيستغرق الأمر وقتًا أطول للعودة إلى ما يمكن اعتباره طبيعيًا في هذه المنطقة المضطربة، فالأثر على التجارة البحرية المعتادة كان هائلًا.وأشارت إلى أن شركات التأمين البحرية في لندن تحملت خسائر، لدرجة أن أحد الوسطاء البارزين يعتقد أن سوق التأمين ضد مخاطر الحرب على السفن، الذي كان عادةً خطًا مربحًا، تكبد خسائر في العام الماضي بشكل عام، وإن قلت حدة الخسارة مؤخرًا، بحسب ما اطلعت عليه "العربية Business".أضافت أنه ليس ذلك وحسب، لكن الخسائر الاقتصادية الأوسع على الاقتصاد العالمي، الناتجة عن قرار معظم مالكي السفن بإعادة توجيه مساراتهم من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، كانت كبيرة.خسائر ملياريةوكشف أن الخسائر بمليارات الدولارات؛ إذ أن بياناتها تشير إلى أن 12,305 سفينة اختارت القيام برحلة أطول عبر رأس الرجاء الصالح، وقدرت بورصة لندن أن التكلفة الإضافية للرحلة والتي تُعزى في الغالب إلى تكاليف الوقود،