ارتفعت السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار، لتسجل واحدة من أكبر المكاسب في الأسواق الناشئة وسط تفاؤل بأن البلاد ستستفيد من عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وارتفعت السندات المستحقة في فبراير 2048 لليوم السادس على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 12 ديسمبر.كما ظهرت 9 سندات مصرية أخرى ضمن أفضل 20 أداءً خلال اليوم في مؤشر بلومبرغ للعائد الإجمالي للسندات السيادية بالأسواق الناشئة.يذكر أن توقعات المؤسسات البحثية في البنوك والمؤسسات الدولية لسعر الدولار مقابل الجنيه خلال العام الحالي تراوحت ما بين 47.7 و55.8 جنيه.وتداول العقود الآجلة للجنيه أجل عام عند نحو 59 جنيها للدولار الواحد، وهو المستوى الذي يتوقعه المحللون الذين التقى بهم مسؤولو غولدمان ساكس في زيارتهم الأخيرة للقاهرة.لكن البنك الأميركي قال إنه متفائل بأن الجنيه لديه مجال للارتفاع عن مستوياته الحالية بفعل المراكز الشرائية المحدودة للأجانب في الدين المحلي ما يسمح بالمزيد من التدفقات.كما أن قدرة الحكومة على الوصول للأسواق الدولية تحسنت ويتوقع البنك الدولي أن تُصدر نحو 12 مليار دولار خلال العامين