بينما كان يشاهد ساديو، البالغ من العمر 10 سنوات، منتخب بلاده يحقق مفاجأة مدوية بالفوز على فرنسا في كأس العالم 2002، لم يكن بيير إيمريك الذي يكبره بثلاثة أعوام، يتوقع أن يضع الغابون على خريطة كرة القدم في إفريقيا، قبل أن تمر السنوات ويتنافس الثنائي على جائزتي هداف الدوري الإنجليزي ولاعب العام في القارة السمراء.وقال علي بونغو أونديمبا رئيس دولة الغابون في تصريح سابق: نحن بلد صغير، لكن يكفينا أن يتحدث العالم كله عنا لأننا نمتلك فخر إفريقيا، بيير أوباميانغ.فاللاعب الذي ولد بمدينة لافال الفرنسية، لأب غابوني وأم إسبانية، كان بإمكانه اللعب لفرنسا، إذ خاض مباراة وحيدة مع منتخب تحت 21 عاماً، لكنه قرر السير على خطى والده فرانسوا، الذي لعب 80 مباراة دولية بقميص الغابون، ليصبح اسم بلاده مقترناً به، بينما ماني، ابن إمام مسجد قرية في بامالي، والذي بدأ مسيرته الاحترافية عبر ميتز الفرنسي، بات أكثر شهرة ممن شاهدهم يكتبون التاريخ في كوريا واليابان.وسيعود السنغالي ساديو ماني لمنافسة الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، بعد خمس سنوات من تقاسمهما جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، حين يلتقي النصر