كان خوان أنطونيو بيتزي يلعب كرة القدم في الأرجنتين إبان دراسته في كلية الطب في عام 1986وحينها اصطدم بزميله روبرتو بونانو ما تسبب بتلف كليته، وفي ذات العام كان الكويتيون يحتفلون بالفوز ببطولة الخليج الثامنة التي أقيمت في البحرين، قبل أن تتغير الكثير من الأمور ويصبح "ذو الكلية الواحدة" مسؤولاً عن إعادة وهج الكويت المفقود في كرة القدم. حينها كان خوان يلعب في روزاريو سنتراال، وفي الجانب الآخر كان مؤيد الحداد ويوسف سويد وفيصل الدخيل ينشرون الفرح وسط أنصار الأزرق قبل 39 عاماً. يقول بيتزي عن قصة فقدانه كليته في حوار سابق: أعيش حالياً بكلية واحدة منذ العام 1986 بسبب إصابة تعرضت إليها خلال لعبي في الأرجنتين. وواصل: حينها كنت أدرس في كلية الطب قبل أن أتفرغ لكرة القدم، وفي مباراة اشتركت مع الحارس روبرتو بونانو وتعرضت كليتي إلى إصابة بالغة أجبرتني على الخضوع إلى عملية جراحية وتمت إزالة الكلية المصابة، وحينها نصحني الأطباء بترك كرة القدم، لكني استشرت عددا من الأطباء الذين أعطوني الضوء الأخضر لمواصلة اللعب.واصل بيتزي مسيرته في كرة القدم حتى وصل إلى برشلونة الإسباني في عام 1996، في أكبر تجاربه كلاعب