تخطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتقليص منحة "إنتل" الأولية البالغة 8.5 مليار دولار لبرنامج "CHIPS" الفيدرالي.وستشهد "إنتل"، أكبر متلقٍ للأموال بموجب قانون "CHIPS"، تراجعاً كبيراً في التمويل الذي تتلقاه، بسبب تأخرها في تنفيذ بعض الاستثمارات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، واطلعت عليه " العربية Business".يأتي قرار الإدارة الأميركية بتقليص حجم المنحة في أعقاب تأخر "إنتل" في تنفيذ بعض استثماراتها المخطط لها في مصنع الرقائق بولاية أوهايو.وكانت شركة صناعة الرقائق "إنتل" تحت ضغط لخفض التكاليف بعد تسجيل أكبر خسارة ربع سنوية لها في تاريخ الشركة الممتد على مدار 56 عامًا.تعمل "إنتل" على تحسين قدرتها التكنولوجية لمواكبة منافسيها، لكنها تجد صعوبة في إقناع العملاء بأنها قادرة على مطابقة تكنولوجيا شركة "TSMC"."TSMC" تتلقى دعماً أميركياً بقيمة 6.6 مليار دولاروتسببت المشكلات المالية لـ "إنتل" في عرقلة خطط إدارة بايدن لتعزيز تصنيع الرقائق محليًا، واستعادة صناعة الرقائق من الأسواق الآسيوية.ويعد "CHIPS"، مشروع قانون مُرِّر في عام 2022، بتمويل 39 مليار دولار لمساعدة أميركا في تقليل اعتمادها