فتحت السلطات الصينية تحقيقًا بشأن أعمال "إنفيديا" على خلفية شكوك بأن الشركة الأميركية مصنعة الرقائق الإلكترونية انتهكت قوانين مكافحة الاحكتار، وذلك في وقت تحتدم في معركة تقويض الإمكانات التقنية بين واشنطن وبكين.وذكر تلفزيون الصين المركزي أن هيئة تنظيم السوق الصينية فتحت تحقيقًا يتعلق بالممارسات الأخيرة لإنفيديا وكذلك الظروف المحيطة باستحواذها على شركة "ميلانوكس تكنولوجيز" قبل سنوات، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ"، اطلعت عليه "العربية Business".وقد منحت بكين قبل أربع سنوات موافقتها على الصفقة البالغة قيمتها 6.9 مليارات دولار، بشرط أن تقدم شركة ميلانوكس الإسرائيلية، المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، معلومات حول المنتجات الجديدة للمنافسين في غضون 90 يومًا من إتاحتها لشركة إنفيديا.كما وافقت "إنفيديا" على حصول شركات تصنيع الرقائق الصينية على فرصة للتأكد من أن منتجاتها تعمل جيدًا مع تقنية ميلانوكس.وأصبحت "إنفيديا" في مرمى نيران معركة الهيمنة في مجال التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين كونها مزود رائد للرقائق الإلكترونية المستخدمة للذكاء الاصطناعي.ومنعت واشنطن الشركة من بيع رقائقها