تعرضت ولاية رود آيلاند الأميركية لعملية اختراق إلكتروني، تهدد بكشف البيانات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من السكان.واخترقت مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين على الأرجح المعلومات الخاصة بمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي، في عملية ابتزاز.وهدد المجرمون بنشر البيانات الشخصية والمصرفية المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ مالي لهم كفدية، بحسب مسؤولين بالولاية، الذين لم يكشفوا عن حجم الفدية المطلوبة.وقال حاكم الولاية دان ماكي إن المجرمين قد ينشرون البيانات الشخصية للعديد من سكان الولاية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بعدما هاجموا البوابة الإلكترونية للولاية، بحسب ما أوردته وكالات أنباء يوم الأحد.وحثت الولاية سكان رود آيلاند على اتخاذ إجراءات لحماية معلوماتهم الشخصية، والتي قد تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي وبعض المعلومات المصرفية.ووفقًا لحاكم الولاية، فإن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا