قالت إدارة بايدن يوم الاثنين إنها فتحت تحقيقًا جديدًا في أشباه الموصلات الصينية القديمة التي قد تدخل في كل شيء من السيارات إلى السلع المنزلية وأنظمة الدفاع.قال البيت الأبيض في بيان إن الصين "تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي" لصناعة الرقائق، ما يسمح للشركات الصينية "بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد في أشباه الموصلات الأساسية".وأضاف البيت الأبيض أن التحقيق المسمى بالمادة 301 سيبحث في "أفعال وسياسات وممارسات الصين بشأن إنتاج ركائز كربيد السيليكون أو الرقائق الأخرى المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، بحسب تقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".ويهدف تحقيق واشنطن إلى تقييم الاعتماد على الرقائق الصينية القديمة في مجالات تمتد من الاتصالات إلى الشبكة الكهربائية.يمثل التحقيق الجديد تصعيدًا للضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات في الصين.حتى الآن، سعت العديد من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن إلى استهداف أحدث الرقائق، وخاصة تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.يتم إنتاج ما يسمى بالرقائق القديمة