تسعى الصين إلى توسعة إعانات الاستهلاك لتشمل الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، في خطوة لتعزيز الإنفاق المحلي مع تزايد الرياح المعاكسة الخارجية.قال مسؤولون من أعلى وكالة للتخطيط الاقتصادي في البلاد في إفادة يوم الجمعة، إن برنامج المقايضة الوطني الذي ينطبق حاليًا على الأجهزة المنزلية والسيارات سيتوسع هذا العام ليشمل الأجهزة الشخصية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية والساعات الذكية.بدأ المستهلكون الصينيون في حقبة ما بعد كوفيد في الاحتفاظ بهواتفهم الذكية لفترة أطول، نظرًا لعدم وجود ميزات جديدة مثيرة وتقليص الإنفاق بشكل عام.وكما هو الحال مع السيارات والغسالات، يأمل المستثمرون أن تعمل الحوافز على إحياء أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم ودفع المبيعات ليس فقط للعلامات التجارية مثل "هواوي" و"شاومي"، ولكن أيضًا لتحفيز الأعمال على المنصات الشهيرة مثل "علي بابا" و"JD".وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الصين لتشجيع الاستهلاك للتعويض عن آثار أي رسوم جمركية أميركية جديدة على الصادرات الصينية، والتي كانت محركًا رئيسيًا للنمو.وستزيد الحكومة بشكل كبير من بيع سندات الخزانة الخاصة طويلة الأجل لتمويل