اخترق قراصنة مدعومون من الصين الفرع التنفيذي لحكومة الفلبين وسرقوا بيانات حساسة كجزء من حملة استمرت لسنوات.ووقعت أغلب عمليات الاختراق في الفترة بين أوائل عام 2023 ويونيو 2024، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ الأميركية، اطلعت عليه "العربية Business ".واكتشف خبراء الأمن السيبراني اختراقًا للفرع التنفيذي وأبلغوا مسؤولين فلبينيين في عام 2023، وتم الإبلاغ عن الاختراق نفسه مرة أخرى في أغسطس من العام الماضي، وفقًا لما نقله التقرير على ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.وكان الهجوم المزعوم يستهدف مكتب الرئيس، ويهدف إلى سرقة وثائق عسكرية تتعلق بنزاع بحر الصين الجنوبي.وكتب مكتب رئيس الفلبين إلى أحد الخبراء في مايو الماضي يطلب تفاصيل الاختراق، وفقًا لما أورده التقرير نقلًا عن رسائل بريد إلكتروني.وفي أعقاب تقرير الوكالة، أكدت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلبينية، يوم الاثنين، للمواطنين أنه لم يتم المساس بأي معلومات حالية، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.وأقر وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلبيني إيفان جون أوي، في مؤتمر صحفي، بوجود تهديد مستمر للهجمات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن محاولات القرصنة