توجه موظفو شركة ميتا إلى منتدى داخلي يوم الثلاثاء، منتقدين قرار الشركة بإنهاء العمل ببرنامج التحقق من صحة المعلومات من قبل أطراف ثالثة على خدماتها قبل أسبوعين من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.وأعرب الموظفون عن قلقهم بعد أن أعلن جويل كابلان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية الجديد في "ميتا" ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، عن تغييرات سياسة المحتوى على Workplace، أداة الاتصالات الداخلية.وكتب كابلان "نحن متفائلون بأن هذه التغييرات تساعدنا في العودة إلى هذا الالتزام الأساسي بحرية التعبير"، ما أثار جدلاً واسعًا داخل أوساط الموظفين.ويأتي إعلان سياسة المحتوى بعد سلسلة من القرارات التي يبدو أنها تستهدف استرضاء الإدارة القادمة بقيادة ترامب، بحسب تقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".قلق داخلي من تداعيات القرارفي منصة الاتصالات الداخلية "Workplace"، عبّر موظفون عن قلقهم من أن إلغاء برنامج التحقق من المعلومات ما قد يؤدي إلى انتشار واسع للمعلومات المضللة.وأكد البعض أن القرار يعكس رسالة ضمنية بأن "الحقائق لم تعد مهمة"، بينما حذّر آخرون من