أثارت التغييرات المفاجأة التي أعلنتها شركة ميتا بشأن الإشراف على المحتوى على منصاتها مخاوف بين المعلنين من أنها ستودي إلى زيادة المحتوى الضار والمعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام".واعتبر رؤساء في مجال الإعلان أن خطوة "ميتا" للتخلي عن برنامج تقصي الحقائق والسياسات المخففة للمحتوى المحرض على الكراهية قد تكبد الشركة خسائر، في وقت يمثل فيه التسويق غالبية إيرادات الشركة البالغة نحو 135 مليار دولار سنويًا.وقال الرؤساء، لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن العلامات التجارية قد تخشى من ظهور إعلاناتها إلى جوار محتوى ضار، بحسب تقرير للصحيفة اطلعت عليه "العربية Business".وقال فيرغوس مكالوم، رئيس وكالة "TBWA\MCR" للإعلان: "ستقيم بعض العلامات التجارية خططها بحرص ولا شك أنها ستصبح معضلة تجارية للجانبين".ويمثل تخفيف الشركة، البالغة قيمتها 1.5 تريليون دولار، لقواعدها بشأن المحتوى على منصاتها تصعيدًا في مساعي رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ لكسب ود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ومساعده الجديد إيلون ماسك.نهج ملاحظات المجتمعلكن خطوة الشركة للتخلص من مدققي الحقائق المحترفين