تبدو إدارة الرئيس الأميركي القادم، دونالد ترامب، على وشك إعطاء دفعة جديدة لصناعة تعدين أعماق البحار، وهو قطاع يشهد جدلاً واسعاً بسبب مخاطره البيئية العالية، لكنه يَعِد بتوفير معادن حيوية تُشبه قيمتها "النفط الجديد".المعادن النادرة مثل النحاس والنيكل والكوبالت تُعتبر أساسية في تصنيع البطاريات والتحولات الطاقية وبناء مراكز البيانات العملاقة، مما دفع الدول والشركات إلى التنقيب عنها في أعماق المحيط.بينما تُشكّل هذه المعادن فرصة اقتصادية كبرى، يشير الباحثون إلى أن أي اضطراب في قاع البحر قد يُلحق أضراراً دائمة بالكائنات البحرية التي تعتمد على مصادر طاقة فريدة في أعماق المحيطات، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش"، واطلعت عليه "العربية Business".تُظهر تقارير أن شخصيات مرشحة ضمن إدارة ترامب، مثل إليز ستيفانيك وماركو روبيو، قد تلعب أدواراً رئيسية في التفاوض بشأن تنظيم التعدين في المياه الدولية.ورغم دعوات دولية من قِبل بريطانيا وكندا وفرنسا لحظر هذه الممارسة، فإن أميركا تبدو متحمسة للاستفادة من هذه الثروة المغمورة.مع تزايد الاهتمام الدولي بالتعدين في أعماق البحار، تواجه الصناعة تحديات جديدة، لا سيما