أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مؤخرا مشروعًا لتعزيز السياحة الثقافية في المملكة، بهدف إبراز الهوية الوطنية وتعزيز التفاهم الثقافي العالمي، بالتوازي مع تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وأكد المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المشروع يروج لتراث المملكة الثقافي والفني، مستهدفًا تنويع مصادر الدخل واستقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم.

ومنذ عام 2023، بدأت المكتبة استقبال السياح الأجانب في فروعها وتنظيم فعاليات ثقافية كبرى، تشمل مؤتمرات وندوات عالمية، مثل “ندوة الإسلام وحوار الحضارات”. كما تسهم المكتبة عبر مشاريعها الدولية، مثل فرعها في الصين، في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري.

وتتميز المكتبة بمحتوياتها الفريدة، من مخطوطات وصور ووثائق تاريخية، مما يجعلها مركزًا عالميًا للسياحة الثقافية، حيث تسعى لتعريف الزوار بإرث المملكة الممتد لأكثر من 300 عام.