أعلن مصدر في سلاح الجو الأوكراني لوكالة فرانس برس، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته روسيا باتجاه أوكرانيا يوم الخميس لم يكن يحمل رأسًا نوويًا.

وأوضح المصدر، في تصريحاته للوكالة، أن هذا النوع من الأسلحة، والذي يُستخدم ضد أوكرانيا للمرة الأولى في النزاع المستمر، كان من الواضح أنه غير مزود برأس نووي.

وأشار المصدر إلى أن استخدام روسيا لصاروخ بهذه القدرة يشير إلى تصعيد نوعي في طبيعة الأسلحة المستخدمة، على الرغم من عدم تزويده برأس نووي. ويثير هذا الحادث مزيدًا من المخاوف بشأن احتمالية اللجوء إلى أسلحة أكثر تدميرًا في ظل التوترات المتزايدة بين الطرفين.

تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد مستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف إلى حشد الدعم الدولي لمواجهة الهجمات الروسية التي تستهدف بنيتها التحتية ومواقعها الاستراتيجية.

يرى خبراء عسكريون أن استخدام مثل هذه الصواريخ، حتى بدون رؤوس نووية، يُعد رسالة سياسية وعسكرية تهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية على أوكرانيا وحلفائها الدوليين.

في الوقت ذاته، تستمر كييف في التأكيد على استعدادها لمواجهة التهديدات الروسية بكل الوسائل المتاحة، وسط تصاعد التوترات التي تثير قلقًا عالميًا بشأن إمكانية توسيع نطاق الصراع.