يتوقع أن تشهد أعمال منتدى مستقبل العقار، في نسخته الرابعة، مشاركات لافتة لكبار القادة والشخصيات، على المستويين الدولي والإقليمي، من أبرزهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الذي سيكون ضمن المتحدثين الرئيسيين في المنتدى، بجانب عدة شخصيات وقيادات محلية ودولية أخرى.
وتأتي مشاركة كلينتون في أعمال المنتدى، ضمن كبار المتحدثين الرئيسيين في الجلسات الرئيسية، حيث يعد الرئيس الأمريكي الأسبق -الذي سبق له زيارة المملكة-، أحد كبار القادة الدوليين الذين حصلوا على وسام الملك عبدالعزيز.
الجدير بالذكر أن منتدى مستقبل العقار، يستعد لإطلاق نسخته الرابعة التي من المتوقع أن تنعقد خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير لعام 2025 م، في مدينة بالرياض، تحت شعار (مستقبل للإنسانية: من أحلام لواقعية)، بمشاركات محلية ودولية واسعة، وذلك بعد أن شهدت النسخ الثلاثة الماضية نجاحا كبيرا ولافتا، في مضمون ومحتوى المحاور، كما شهدت الجلسات والحوارات والنقاشات تطورا كبيرا، مما يؤكد أن المنتدى يسير بخطوات راسخة ومتسارعة، لكي يصبح وجهة عالمية وتجمعا نافذا لمنظومة قطاع العقار، محليا وإقليميا ودوليا.
ورحبت الرئيس التنفيذي للعمليات لـ"منتدى مستقبل العقار"، الأستاذة/ ريم الحربي، بمشاركة كبار الشخصيات والقيادات العالمية في نسخة المنتدى المقبلة، بجانب مشاركة كبار قادة وصناع قطاع العقار، محليا وخارجيا، مؤكدة أن المنتدى، في نسخه السابقة نجح في استقطاب كبار الشخصيات والقادة المؤثرين،كمتحدثين رئيسيين في الجلسات الرئيسية.
وأوضحت ريم أن منظمي المنتدى يتواصلون مع عدة شخصيات وقيادات عقارية، لتأكيد مشاركاتهم في المنتدى، وقد أبدى الكثير منهم ترحيبه بالمشاركة، ليواصل بذلك المنتدى إنجازاته المميزة، في نسخته القادمة، إلى جانب تأكيد مشاركة الاتحاد الدولي للعقار FIABCI، الذي يضم في عضويته مليونًا و500 ألف عضو، يمثلون نحو 70 دولة، كأكبر كيان عالمي في مجال منظومة العقار، وهو الأكثر عراقة، حيث تأسس في عام 1940م.
يشار إلى أن منتدى مستقبل العقار في نسخته الثالثة التي انعقدت خلال شهر يناير 2024، بالرياض، قد حققت نجاحا لافتا، تمثل أبرزها في توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تجاوزت 100 مليار ريال، إلى جانب المشاركات الكبيرة، والمتمثلة في مشاركة نحو 300 متحدث يمثلون أكثر من 85 دولة، في القطاعين الحكومي والخاص، بجانب مشاركة نخبة من قادة وصناع القرار في القطاع العقاري، على الصعيد المحلي والدولي.