احتفت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية اليوم (الخميس) ممثلة في "إدارة الطفولة المبكرة" بيوم الطفل العالمي 2024 والذي جاء برعاية وحضور المدير العام لتعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، تحت شعار "مستقبل تعليمي أفضل لكل طفل" وذلك بمسرح إلادارة الرئيسي بالدمام.

وقالت مساعد مدير عام التعليم للشؤون المدرسية بالمنطقة الشرقية فاطمة البلوي، خلال كلمة لها ببرنامج الاحتفاء بحضور مديرة "إدارة الطفولة المبكرة" فاطمة العتيبي، بأننا نحتفي اليوم باليوم العالمي للطفل والذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام إيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة والتي تشكل اللبنه الأولى في بناء الشخصية الإنسانية.

وأضافت تحظى برامج الطفولة في المملكة بالاهتمام والدعم اللامحدود وتوفير كل الإمكانات اللازمة من حكومتنا الرشيدة "حفظها الله"، فقد أطلق ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، مبادرة الطفولة المبكرة والتي تُعد واحدة من مبادرات رؤية السعودية 2030 لضمان حصول كل طفل سعودي أينما كان على فرصة التعليم الجيد.

وأشارت البلوي، بأن ما سنته وزارة التعليم من أنظمة وتشريعات تأتي جميعها لتمكين الطفل من حقه الأصيل في التعليم والتعلم من خلال التوسع في رفع نسبة الإلتحاق في مرحلة رياض الأطفال إلى 90% وتمكين الطفل من حقه في التعليم وفق المنهج الوطني لتنمية مهاراته وتهيئته لمستقبل مليئ بإلابداع والتميز في بيئة آمنة تحفظ سلامته النفسية والبدنيه وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنيته متمسكاً بقيم مجتمعه منافس عالمياً، مختتمتاً كلمتها بتقديم الشكر الجزيل والتقدير لفريق العمل بإدارة الطفولة المبكرة والشكر موصول للمدارس المشاركة في تنظيم هذا الاحتفاء.

 واوضح رئيس قسم الاتصال المؤسسي بتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، ان المناسبة تضمنت العديد من الفقرات منها رسالة طفل وطفلة، واوبريت حقوق الطفل، كذلك فقرة الحواس الخمس, وفقرة تضمنت مشاركة عدد من الأطفال تم تقديمها بعدة لغات، وصولاً لورقة علمية قدمتها الدكتورة سارة أباحسين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، جاءت بعنوان "كيف إعادة رؤية 2030 تعريف التعليم المبكر في المملكة والعديد من المحاور الأخرى.

كما دشن مدير عام تعليم المنطقة بأحد المجمعات  المعرض المصاحب لفعاليات الأحتفاء بيوم الطفل العالمي، والذي تنوعت أركانه بمشاركة فاعلة من قبل مدارس رياض الأطفال الحكومية والخاصة ، إلى جانب الحضانات، والتي تتضمن أجنحتها على: مراكز تعلم الطفل : مراكز تعليمية محاكية لواقع فصول رياض الأطفال، تقدم أنشطة تفاعلية يمارس فيها الطفل التعلم باللعب وفق ما يتم تقديمه في خطة الأنشطة اليومية للمنهج الوطني، كذلك مشاريع استقصائية: عرض المشاريع الاستقصائية المتميزة من مخرجات وحدات التعلم في فصول رياض الأطفال كذلك تتضمن التعريف بالمنهج الوطني : التعريف بنظريات التعلم الأساسية وأدلة المنهج الوطني التي تعتمد على استراتيجية الاستقصاء والمعاير النمائية، إضافة لجناح كيف أحمي نفسي : توعية ولي الأمر بحقوق الطفل وحمايته ، وعرض بعض الألعاب والقصص والمقاطع التوعوية التي تساعد الطفل على حماية نفسه، وصولاً لركن الحضانات التوعية بالخدمات المقدمة لهذه الفئة العمرية من شهر إلى ثلاث سنوات والتعريف بالخصائص النمائية، كذلك ركن مخصص لـ التسجيل في مرحلة رياض الأطفال : تسجيل الأطفال المستهدفين وفق الشواغر المتاحة في الروضات الحكومية والأهلية من قبل فريق مختص بالتسجيل في نظام نور، ومساعدة ولي الأمر في ذلك، فضلاً عن جناح مشارك لتقديم خدمات استشارية تقدم من قبل متخصصين في رياض الأطفال والحضانات، والصحة المدرسية، وحماية الطفل والموهوبين وذوي الإعاقة.