عقد مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) أمس، اجتماعه الأول في مقر المجلس بمدينة لشبونة عاصمة البرتغال، الذي ضم كلًا من: الرئيس الحالي لإدارة مسلمي القوقاز (CMB) رئيس مجلس القضاة لدى إدارة مسلمي القوقاز (مركز الإفتاء) الدكتور شكر الله باشازاده، وكبير أساقفة مجمع خلقيدونية ممثل البطريركية المسكونية إيمانويل أداماكيس، والرئيسة المشاركة للمؤتمر العالمي للأديان جاكلين هاريل تابيك، ورئيس جمعية سايفانيريكودام في برن السويسرية ساسيكومار ثارمالينغام، والمنظم الرئيس للتجمع الإسلامي المسيحي السنوي للمفوضية العليا الباكستانية في لندن رنا خان، ومن العراق الشيخ الدكتور عبد الوهاب أحمد حسن طه السامرائي، وعبر الاتصال المرئي المباشر من المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن عبدالواحد بن عبدالله العريفي، ومن اليابان المنسق المشارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الأديان من أجل السلام كوشو نيوانو ، وذلك بمشاركة الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، حيث تم مناقشة الموضوعات المُدرجة على قائمة المجلس.
وأعرب الحارثي عقب الاجتماع عن ترحيبه بأعضاء مجلس الإدارة الجُدد، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء المجلس السابقون في دعم مبادرات ومشاريع المركز وإستراتيجياته.
وأشار إلى أن المجلس أكد خلال اجتماعه أهمية مواصلة الجهود المبذولة حيال نشر قيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لما له من تأثير إيجابي مباشر على سلام واستقرار المجتمعات وتنميتها وتطورها"، لافتًا النظر إلى أن اجتماع مجلس الإدارة هو الأول في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وبيّن أن الاجتماع شهد توافقًا على عدد من الخطط والمبادرات الطموحة التي تعزز من مكانة كايسيد كمنصة دولية للحوار، مع تأكيد الالتزام على ضرورة مواصلة الشراكات الأممية للمركز التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والسلام من خلال نشر قيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتطوير المبادرات التي تسهم في بناء جسور التفاهم والتعايش السلمي بين المجتمعات المتنوعة، إضافة إلى استعراض خطط المركز المستقبلية لتعزيز دوره كمنصة دولية للحوار والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات.