أكّد رئيس الفريق التأسيسي للمنظمة العالمية للمياه الدكتور فهد بن سعد أبومعطي أن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال كلمته في قمة المياه الواحدة لانضمام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إلى المنظمة، تعد خطوة تاريخية تعكس التزام المملكة بدورها الريادي في معالجة تحديات المياه على مستوى العالم.

وبين أبو معطي في تصريح لهئية وكالة الأنباء السعودية "واس" أن المنظمة العالمية للمياه تمثل نقطة انطلاق جديدة في توحيد الجهود الدولية لتحقيق حلول شاملة ومستدامة للتحديات المائية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة الطموحة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز التعاون الدولي ودعم الابتكار في إدارة الموارد المائية.

وأوضح أن المنظمة ستعمل على معالجة القضايا المتعلقة بالمياه من خلال تطوير إستراتيجيات مستدامة، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى بناء شراكات دولية تسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المائية.

وأشار رئيس الفريق التأسيسي للمنظمة العالمية للمياه، إلى مدى الإدراك بأن مواجهة تحديات المياه هي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع، داعيًا الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للانضمام إلى هذه الجهود الرامية إلى تأمين مستقبل مائي آمن ومستدام للأجيال القادمة، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي تضع المياه في صميم أولوياتها التنموية.