رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة الإعلان الرسمي عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034.

وقال سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة : بمشاعر مليئة بالفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته الحكيمة نعرب عن الشكر والامتنان على هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس مدى الطموح في تحقيق التميز والريادة على الساحة العالمية، وهو ثمرة جهود متواصلة واستراتيجيات وتحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي جعلت من الرياضة ركيزة أساسية للتنمية والازدهار والشكر موصول لسمو وزير الرياضة ولكل من أسهم في تحقيق هذا المنجز الحضاري والعالمي .

وأكد سموه أن استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي الأكبر في العالم يعد شهادة دولية على ما حققته المملكة من قفزات نوعية في مجالات التنمية الشاملة حيث أصبحت نموذجاً يحتذى به في تنظيم الفعاليات الكبرى، بدءاً من الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية وصولاً إلى هذا الحدث العالمي مشيراً سموه إلى أن الرياضة وسيلة لتعزيز العلاقات وبناء جسور التفاهم مع شعوب العالم وسيكون كأس العالم 2034 فرصة ذهبية لتقديم الثقافة السعودية الأصيلة، والقيم العربية والإسلامية النبيلة، في أبهى صورها أمام ملايين المشجعين والزوار من مختلف أنحاء العالم.

وتطرق سموه إلى العوائد الاقتصادية والاجتماعية والسياحية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة، فضلاً عن خلق آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتحقق مزيداً من الريادة للمناطق السياحية ومنها منطقة حائل بما حباها الله من مواقع أثرية وسياحية جاذبة حتى أصبحت حائل عالمية بتوافد السياح من مختلف دول العالم مما يدعم مسيرة التنمية المستدامة التي تقودها القيادة الرشيدة ويتابعها سمو ولي العهد حتى أصبحت هذه الإنجازات واقعاً ملموساً فقد أثبتت المملكة للعالم قدرتها على تحقيق ما كان يُعتبر يوماً حلماً بعيد المنال، وأظهرت أن الطموح السعودي لا حدود له.

واختتم سموه تصريحه سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لما فيه خير ورفعة وطننا العزيز، وأن يظل هذا الوطن الغالي نبراساً للتميز والإبداع، وقبلة للأحداث العالمية الكبرى ، دامت المملكة تحت قيادة حكيمة وطموحة، ودامت أفراحها وإنجازاتها في كل الميادين.