اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على تفاصيل مبادرة برنامج التعليم التنموي، وجاء ذلك خلال رئاسة سموه اجتماعًا بمكتبه في الإمارة، بحضور مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي، وعدد من القيادات التعليمية بالمنطقة.
وتحدث القرعاوي عن مستهدفات البرنامج الذي يسعى لسد الاحتياجات التعليمية وتمكين منظمات القطاع غير الربحي من أداء دورها التنموي في منظومة التعليم والتدريب، والعمل على تعزيز دور المشاركة المجتمعية، مستعرضًا حرص البرنامج على تنسيق الجهود وتكاملها لدعم الفئات المستفيدة منه، واستثمار الموارد والممكنات في كل منطقة لصالح التنمية التعليمية، والعمل على ابتكار وإيجاد الحلول التنموية لمعالجة التحديات التي تعترض سد الاحتياجات التعليمية، والبيئة المعرفية الجيدة والفاعلة.
فيما ثمن سمو أمير منطقة القصيم الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم بقطاعتها ومؤسساتها كافة، وما تقدمه من مبادرات وخدمات لتطوير منظومة التعليم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحظى بها القطاع التعليمي من القيادة الرشيدة ، منوهًا بمستهدفات مبادرة التعليم التنموي، وما سيحققه البرنامج من أثر في تحسين التحصيل العلمي والأكاديمي للفئات المعنية.
كما أطلق سموه مبادرة برنامج التعليم التنموي، الذي يهدف إلى سد الاحتياجات التعليمية عبر تمكين الفئات والأسر الأشد حاجة والمدارس الأولى بالرعاية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه في الإمارة بمدينة بريدة اليوم، مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي والوفد المرافق له وبارك أمير منطقة القصيم انطلاقة هذا البرنامج النوعي، الذي يسهم تحقيق نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية من خلال تمكين منظمات القطاع غير الربحي من أداء دورها التنموي في منظومة التعليم والتدريب وأوضح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن البرنامج يأتي انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الشراكة المجتمعية وتحفيز الإبداع في تقديم الحلول التعليمية المبتكرة والمستدامة، التي تسهم في سد الاحتياجات التعليمية وتعزز جودة التعليم والتدريب وبين سموه أن تشجيع المشاركة المجتمعية بمختلف مكوناتها يفتح آفاقًا أوسع للابتكار والتطوير في القطاع التعليمي، ويؤكد أهمية تكاتف الجهود لبناء مستقبل تعليمي أكثر استدامة وتقدمًا.
من جانبه ثمن المهندس القرعاوي إطلاق سمو أمير منطقة القصيم لمثل هذه البرامج التنموية التي تمثل خطوة نحو تعزيز دور القطاع غير الربحي في دعم منظومة التعليم والتدريب، مشيرًا إلى أن تمكين هذه المنظمات يسهم في تلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة، ويدعم الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة.