تأهل منتخبا عمان والكويت إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26) المقامة بالكويت حتى 3 يناير/كانون الثاني المقبل، فيما ودع منتخبا قطر والإمارات البطولة، وذلك بعد نهاية مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، التي أقيمت اليوم الجمعة.
وعلى ملعب جابر المبارك، تعادل المنتخب العماني مع نظيره الإماراتي 1/1.
وأنهى المنتخب الإماراتي الشوط الأول متقدما بهدف سجله يحيى الغساني في الدقيقة 20.
وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب العماني هدف التعادل عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الدقيقة 79، فيما أهدر فابيو ليما ركلة جزاء للمنتخب الإماراتي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع المنتخب العماني رصيده إلى خمس نقاط في صدارة الترتيب فيما رفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى نقطتين.
ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض حيث بادر المنتخب الإماراتي بشن هجمة خطيرة في الدقيقة الثانية عندما استلم يحيى الغساني كرة بينية داخل منطقة جزاء منتخب عمان من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية حولها إبراهيم المخيني، حارس عمان، إلى ركلة ركنية لم تستغل.
ورد المنتخب العماني في الدقيقة السابعة عندما سدد المنذر العلوي كرة أرضية قوية من على حدود منطقة جزاء المنتخب الإماراتي لكن خالد عيسى، حارس الإمارات، تألق وأمسك بالكرة.
بعدها فرض المنتخب الإماراتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أدى لتراجع المنتخب العماني لوسط ملعبه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 14 كاد منتخب الإمارات أن يفتتح التسجيل عندما تهيأت الكرة أمام برونو دي أوليفيرا داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية حولها المخيني بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
وأسفرت الهجمات المتتالية للمنتخب الإماراتي عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 20 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها يحيى الغساني بتسديدة قوية من على حدود منطقة الست ياردات لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف تخلى المنتخب العماني قليلا عن حذره الدفاعي وبادل المنتخب الإماراتي للهجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل، ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وبمرور الوقت فرض المنتخب العماني سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في الوقت نفسه، تراجع المنتخب الإماراتي لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أي جديد حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الإماراتي بهدف نظيف.
وعلى عكس المتوقع جاءت بداية الشوط الثاني هادئة من الطرفين، وتبادلا السيطرة على مجريات اللقاء، وهو ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب، في ظل عدم وجود هجمات خطيرة على المرميين.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب العماني في فرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن إيجاد ثغرة في دفاع المنتخب الإماراتي الذي تراجع بأغلب لاعبيه لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه، مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ورغم المحاولات الهجومية المتتالية للمنتخب العماني والهجمات المرتدة للمنتخب الإماراتي لكن كلاهما لم يشكل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر حيث كانت أغلب المحاولات بعيدة عن المرميين.
وظل الوضع على ماهو عليه حتى جاءت الدقيقة 79 والتي شهدت تسجيل المنتخب العماني لهدف التعادل عندما لعبت كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الإماراتي لتصل إلى عبد الرحمن المشيفري الذي قابلها بتسديدة أرضية لتصطدم الكرة بالقائم الأيمن قبل أن تعانق الشباك.
بعد الهدف كثف المنتخب الإماراتي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف الفوز، فيما تراجع المنتخب العماني لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الإماراتي بعدما تدخل إبراهيم المخيني مع طحنون الزعابي.
وسدد فابيو ليما ركلة الجزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ولكن المخيني تألق وتصدى لها.
ولم تشهد الدقائق المتبقية من اللقاء خطورة حقيقية على المرميين ليمر الوقت المتبقي بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل 1/1.
وعلى ملعب جابر الأحمد الدولي، تعادل المنتخب الكويتي مع نظيره القطري 1/1.
وتقدم المنتخب الكويتي بهدف سجله محمد دحام في الدقيقة 74، وتعادل المنتخب القطري بهدف سجله محمد مونتاري في الدقيقة الحادية عشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني، كما رفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطتين.
وبدأ المنتخب القطري المباراة بضغط كبير معتمدا على خدمات نجمه وقائده أكرم عفيف، بالإضافة إلى المعز علي الذي لعب كجناح، فيما لعب أحمد الراوي كمهاجم.
على الجانب الآخر، اعتمد المنتخب الكويتي على خدمات نجمه محمد دحام، الذي كان الأكثر نشاطا في الناحية الهجومية للفريق الأزرق، وحاول هز شباك صلاح زكريا حارس منتخب قطر في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة 37 ألغى الحكم هدفا سجله المنتخب القطري عن طريق يوسف عبد الرزاق، وذلك بعدما تابع ركنية نفذها أكرم عفيف، ليوجهها بضربة رأس في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب وجود تدخل من المدافع طارق سلمان على الحارس خالد الرشيدي قبل وصول الكرة ليوسف.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني، هاجم المنتخب القطري بقوة، وطالب لاعبوه بضربة جزاء في الدقيقة 54، بعدما سدد زميلهم أحمد الراوي كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بخالد إبراهيم مدافع الكويت، وطالب لاعبو قطر بوجود لمسة يد وضربة جزاء، لكن الحكم أكد عدم وجودها.
وأجرى لويس جارسيا، المدير الفني للمنتخب القطري، تغييرين دفعة واحدة، حيث دخل محمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى، بدلا من أحمد الراوي ويوسف عبد الرزاق.
وحاول منتخب الكويت هز الشباك، من خلال تسديدة من خارج منطقة الجزاء للاعبه يوسف ماجد، لكنها هزت الشباك الخارجية للمرمى في الدقيقة 60.
وفي ظرف دقيقتين فقط، اصطدم القائم الأيمن لمرمى صلاح زكريا، حارس قطر، لتسديدتين من محمد دحام مهاجم الكويت، لتضيع فرصة تسجيل هدف التقدم لفريق البلد المضيف.
لكن دحام تلقى مكافأة على مجهوداته في الدقيقة 74، حينما سجل الهدف الأول للمنتخب الكويتي من ضربة حرة مباشرة، سددها لتخادع صلاح زكريا، حارس المنتخب القطري، وتهز شباكه.
وبعد الهدف هاجم المنتخب القطري بقوة من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن دفاع الكويت كان بالمرصاد وتصدى للعديد من الهجمات، وطالب لاعبوه باحتساب ضربة جزاء بداعي وجود تدخل من حمد علي الحربي لاعب الكويت على المعز علي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 78.
وواصل المنتخب القطري هجومه بحثا عن هدف التعادل، فيما أضاع المنتخب الكويتي العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتسجيل الهدف الثاني.
وفي الدقيقة 11 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، سجل محمد مونتاري هدف التعادل للمنتخب القطري، بعدما تلقى عرضية متقنة من جاسم جابر، ليضعها بضربة رأس في الشباك، لينهي فريقه المباراة بالتعادل 1/1 مع الكويت، ويودع منافسات البطولة من الدور الأول.
واعتلى المنتخب العماني صدارة الترتيب متفوقا على المنتخب الكويتي بفارق اللعب النظيف، فيما ودع منتخبا قطر والإمارات منافسات البطولة.
ومن المقرر أن يلعب المنتخب العماني في الدور قبل النهائي مع ثاني المجموعة الثانية، فيما يلعب المنتخب الكويتي مع أول المجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الثانية، منتخبات البحرين والسعودية والعراق واليمن.
ويلتقي المنتخب البحريني مع نظيره اليمني، فيما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره العراقي غدا السبت في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية.
ويتصدر المنتخب البحريني المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، وضمن التأهل للدور قبل النهائي، فيما يتواجد المنتخب السعودي في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام المنتخب العراقي، فيما يقبع المنتخب اليمني في قاع الترتيب بلا رصيد.