حقق قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إنجاز طبي جديد حول تشخيص أمراض الثدي؛ وذلك بتدشين إجراء طبي مبتكر لأخذ عينة من نسيج الثدي بإشراف تقنية أشعة الماموجرام الصبغية، ليكون الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية.
هذا الإنجاز الطبي تم بقيادة فريق سعودي متخصص في وحدة أشعة الثدي، بإشراف الدكتورة أفنان المهنا والدكتورة رؤى القويز، وبمشاركة كادر تمريضي وفني مؤهل ومدرب بأعلى المستويات، ويعد هذا الإجراء من أحدث الطرق العالمية المستخدمة في أخذ عينات نسيج الثدي، حيث يعتمد على تقييم دقيق للحالة الطبية وتوصية مباشرة من طبيب أشعة الثدي المختص، والتشخيص وسرعة التدخل العلاجي عند الحاجة، مما يرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، ويضع مستشفى الملك فهد الجامعي في طليعة المراكز الطبية المتخصصة في هذا المجال.
وأكد الدكتور طارق حجازي، رئيس قسم الأشعة، أهمية هذا الإنجاز قائلاً: يمثل هذا الإجراء تطورًا بارزًا في مجال خدمات الأشعة بالمملكة، ويعد إضافة نوعية تعزز مستوى الرعاية الصحية المقدمة، وإن تقنية تصوير الثدي المعزز بالصبغة تعد من أكثر التقنيات تطورًا، وتفتح آفاقًا جديدة لتحسين دقة التشخيص وتوفير العلاجات المثلى للمرضى. نفخر بأن نرى مثل هذه الإنجازات تتحقق بأيدٍ سعودية.
وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس التزام مستشفى الملك فهد الجامعي بتوفير أحدث التقنيات الطبية لخدمة المجتمع، في إطار رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الرعاية الطبية المقدمة.
يذكر أن هذا المشروع يمثل خطوة رائدة نحو تحسين تجربة المرضى وتطوير آليات التشخيص والعلاج في المملكة، مما يعزز مكانة مستشفى الملك فهد الجامعي كمرجع طبي يسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية بأيدي كفاءات وطنية.