بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، صباح اليوم الأحد، بهدف توسيع نطاق التعاون البحثي والابتكار الطبي، وتطوير الأجهزة والتقنيات الطبية الحيوية والصحة الرقمية، في خطوة تستهدف تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال البحث والتطوير الطبي عالميًا، وذلك في مقر الجامعة بالظهران.
وتهدف المذكرة إلى تطوير رؤية مشتركة لمعالجة التحديات الطبية الأكثر تعقيدًا محليًا ودوليًا، من خلال توظيف المرافق البحثية المتقدمة والبنية التحتية الرائدة لتعزيز الابتكارات في مجالات الهندسة الحيوية، واكتشاف العلامات الحيوية، إلى جانب تطوير حاضنة ومسرّع تكنولوجي مشترك لدعم الشركات الناشئة وتوطين صناعة التكنولوجيا الحيوية.
وفي إطار المذكرة، سيبحث الطرفان سبل التعاون لإنشاء برامج مشتركة للدراسات العليا، وتنظيم ورش العمل والندوات بغرض تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية، إلى جانب بحث فرص التعاون لإنشاء مرافق لتسريع الأبحاث ودعم الأبحاث الجارية وتعزيز الاكتشافات، بما في ذلك تسويق منتجات وخدمات التكنولوجيا الحيوية، ما يدعم تحقيق تطلعات الاستراتيجية الوطنية للتنقية الحيوية لتصبح المملكة مركزاً في المجال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2030، وعالمياً بحلول 2040.