قرّر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الثلاثاء رفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب بهدف "تشجيع" المحادثات الجارية برعاية الكنيسة الكاثوليكية في الجزيرة للإفراج عن "عدد كبير من السجناء السياسيين"، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى، في خطوة رحّبت بها هافانا.
وقال المسؤول الأميركي الكبير طالبا عدم نشر اسمه إنّ هذا القرار المفاجئ وذا الطابع السياسي هو "بادرة حسن نية"، معربا عن أمله في الإفراج عن هؤلاء المعتقلين قبل تنصيب دونالد ترامب الإثنين المقبل.
وما لبث أن أصبح قرار بايدن رسميا إذ نشر البيت الأبيض مرسوما رئاسيا يتضمّن مفاعيله.
ويكنّ الحزب الجمهوري الذي ينتمي ترامب إليه عداء تاريخيا شديدا للسلطات الشيوعية الكوبية.
وسارعت هافانا إلى الترحيب بقرار بايدن، معتبرة إياه خطوة في "الاتجاه الصحيح".
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في منشور على منصة إكس إنّ "الولايات المتّحدة اتّخذت إجراءات تسير في الاتجاه الصحيح، لكنّ الحصار لا يزال قائما"، في إشارة إلى الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض منذ 1962 على الجزيرة الشيوعية.