كرمت جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في عامها الحادي والعشرين ستة وثمانين طالباً وطالبة في مجالي حفظ القرآن الكريم والتفوق العلمي، وذلك برعاية معالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، نيابة عن معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، بمسرح إدارة التعليم بمحافظة شقراء.
حضر الحفل معالي المهندس عبدالله الحصين و محافظ شقراء الأستاذ عادل بن عبد الله البواردي، والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح، والشيخ إبراهيم بن محمد الجميح، وعدد من رجال الأعمال من أسرتي الجميح والقصبي، وأمين عام الجائزة مدير التعليم بمحافظة شقراء الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحسن، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، إضافة إلى أولياء أمور الطلاب المكرمين.بدأ الحفل كالمعتاد بآيات كريمات من القرآن الكريم ثم ألقى الطالب حمد المقحم كلمة المتفوقين ثم أوبريت شقراء اداء ليان السريحي ومجموعة من الطالبات بعدها ألقى الشاعر سعود اليوسف قصيدة بعنوان حديث مع ابن عيسى المؤرخ لقيت استحسان الحضور ؛ وفي كلمته أمام الحفل أشاد الشيخ حمد الجميح بمستوى الطلاب والطالبات المشاركين في الجائزة، وما أظهروه من تفوق كبير، موجهاً الشكر للقيادة الحكيمة لما تلقاه الجائزة من دعم كبير، كما ثمن جهود الأمانة العامة للجائزة والعاملين عليها، وبارك للمتفوقين فوزهم الكبير، متمنياً التوفيق لمن لم يحالفه الحظ هذا العام بالتفوق في الأعوام القادمة.
كما أشاد عدد من أعضاء مجلس إدارة الجائزة بالجهود المبذولة فيها، باعتبارها إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي أُطلقت بهدف دعم وتشجيع الطلاب والطالبات في المملكة على تحقيق التميز العلمي، والتفوق في حفظ القرآن الكريم.
وقال عبد العزيز السبيهين عضو مجلس إدارة الجائزة: "استطاعت جائزة الجميح عبر عمرها المديد أن تحظى بتجربة فريدة في المنهج والأسلوب والإدارة، فأصبحت لذلك مثالاً يحتذى به، وصارت لها أثار إيجابية في التحفيز وتنشيط المدارك وبث روح التنافس في ميادين التفوق العلمي، وحفظ كتاب الله الكريم، فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء وأوفاه وبارك في جهود العاملين فيها".
ومن جانبها رأت ليلى بنت عبد الرحمن المترك عضو مجلس الإدارة أن الجائزة أسهمت بمسيرتها خلال عشرين عام في "تشجيع أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التعليم العام نحو التفوق والتميز، وإذكاء التنافس الإيجابي لصنع المستقبل المشرق لوطننا المعطاء، ونفخر بما قدموه من أداء متميز ونبارك لهم هذا التكريم".
كذلك امتدح د.محمد الفاضل عضو مجلس الإدارة فكرة الجائزة وقال إنها: "بذرة طيبة، غرست في أرض مباركة، بأيد مخلصة، وأموال طاهرة، فأثمرت ثماراً يانعة، وأتمت عامها الحادي والعشرين، ودخلت كل بيت، وأسعدت مئات الأسر، وكانت خير حافز على التفوق والإبداع في المجال الدراسي، وفي حفظ القرآن الكريم والعناية به".
وتستهدف جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم الطلاب والطالبات من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية، حيث تُمنح بناءً على معايير دقيقة تركز على الإنجازات الأكاديمية، ومستوى الإتقان في حفظ القرآن الكريم، سواء كان ذلك حفظًا كاملاً، أو جزئيًا، ساعية إلى بناء مجتمع معرفي يقوم على أساس متين من العلم والقيم الإسلامية .