ينظم اتحاد الغرف السعودية ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي، بحضور ومشاركة وفد من رجال الأعمال الإثيوبيين وعدد من الشركات، ويعقد يوم الخميس الموافق 23 يناير 2025م بمقر الاتحاد.
ويعود تاريخ العلاقات السياسية بين المملكة وإثيوبيا إلى عام 1948م، عندما أقيمت العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى القائم بالأعمال، ثم تم رفع درجة التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى درجة سفير بتاريخ 14 أكتوبر 1994م.
وظلت البعثتان الدبلوماسيتان للبلدين تشكلان همزة وصل لتنسيق السياسات فيما بينهما، خاصة ما يتعلق بالقضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حسب ما تتطلبه الضرورة.
وتم تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في دورته الجديدة (1446 - 1450هـ)، وانتخاب عبدالله بن محمد العجمي رئيساً للمجلس، وكل من عمر بن عبدالله الخراشي ومسفر بن مساعد الشهراني نائبين للرئيس.
وتعد إثيوبيا من أكبر القوى الاقتصادية والأسواق في أفريقيا، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 205 مليارات دولار في عام 2022م. كما أن تشكيل المجلس يأتي متوافقاً مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وإثيوبيا 1.3 مليار ريال، مما يمثل فرصاً تجارية واستثمارية. ويسعى الجانبان السعودي والإثيوبي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين مجتمع الأعمال في البلدين، والاستثمار في القطاعات الواعدة كالزراعة والصناعات المعدنية والبتروكيماوية والغذائية والسياحة والعقار والمقاولات.