قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان الإيطالي اليوم الثلاثاء إن فريقه هو ثاني أكثر الأندية نجاحا في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما فاز باللقب سبع مرات لكن هذا السجل لا قيمة له في أرض الملعب ما لم يقم اللاعبون بواجبهم.

وأكد البرتغالي سيرجيو كونسيساو المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي أن هناك "انقساما كبيرا" في النادي، موجها نداء للجماهير للاحتشاد وراء النادي في ظل "الأزمة" التي يمر بها.

ولا يتفوق على رصيد ميلان سوى ريال مدريد (15 لقبا) ورغم أنهم في وضع جيد هذا الموسم إذ يحتل ميلان المركز الثاني عشر في دوري الأبطال برصيد 12 نقطة فإنهم يكافحون من أجل اللعب مرة أخرى في المسابقة القارية الموسم المقبل.

وتولى كونسيساو المسؤولية خلفا لباولو فونيسكا الشهر الماضي، ورغم فوزه بكأس السوبر الإيطالية، فإن فريقه لا يزال يحتل المركز الثامن في ترتيب الدوري الإيطالي وخسر 2-صفر أمام مضيفه يوفنتوس مطلع الأسبوع قبل مباراته على أرضه أمام جيرونا غدا الأربعاء.

وقال كونسيساو للصحفيين "أعتقد أن كل مباراة تختلف عن الأخرى لكني اتفق أن الوجود في أفضل بطولة للأندية في العالم يمثل دائما دافعا كبيرا.

"الفرق الكبيرة مثل ميلان يجب أن تعمل كل عام لتكون في هذا المركز. في الدوري نعمل على تحقيق الاستمرارية الصحيحة لنكون في هذا المركز مرة أخرى في نهاية العام.

"القمصان لا تلعب وحدها والألقاب التي حققتها الفرق لا قيمة لها في أرض الملعب. اللاعبون هم من ينزلون إلى أرض الملعب. وهذا لا ينطبق على دوري أبطال أوروبا فقط، بل ينطبق على جميع الجوائز".