تعرّف زوار جناح مبادرة "Saudi House" المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، بالمنجزات التي حققتها المملكة في المجالات كافة.
واستطاع جناح "Saudi House" تقديم الفرص الواعدة والاستثمارية التي وفرتها رؤية المملكة 2030، في مجالات الصحة، والنقل واللوجستية، والاتصالات وبنيتها التحتية، السياحة والسفر، والصناعة، والبحوث العلمية، والمعادن الثمينة، مبرزًا أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
وتعرف الزوار على الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية.
وقدم الجناح خلال أروقته صورة نموذجية لرحلة التحول التي تعيشها المملكة ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية.
وشاهد الزوار والمستثمرون التطور الكبير في المدن الصناعية في الجبيل وينبع، ورأس الخير، وجازان، والفرص الواعدة فيها التي تسهم في تقدم الصناعة واستدامتها بالمملكة.
ويعكس جناح مبادرة "Saudi House" الدور المتنامي للمملكة في الساحة الدولية وتأثيرها الفعّال، بوصفه منصة تربط بين رواد الأعمال، وصنّاع التغيير، والمبتكرين لطرح رؤى إستراتيجية حول أهم المجالات التي تشكل مستقبل العالم.
وتشارك المملكة في الاجتماع تحت شعار "نعمل لمستقبل مزدهر للعالم"، حيث ينعقد الاجتماع السنوي الخامس والخمسون للمنتدى تحت شعار "التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية"، في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التطورات الجيوسياسية وتصاعدًا في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.
وشهد جناح مبادرة "Saudi House" عقد جلسات حوارية شارك فيها الوفد الوزاري الرفيع المستوى المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 ، تناولت موضوعات التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية، وتحول الرعاية الصحية من خلال الابتكار الافتراضي، ودور السياحة والسفر في بناء الثقة، والخدمات اللوجستية قلب نمو التجارة العالمية، وبناء المجتمعات المرنة، والأساليب الجديدة لقياس النمو بغير الناتج المحلي الإجمالي، والدبلوماسية في أوقات الفوضى، والفرص الاستثمارية غير المكتشفة في المملكة، وتوسيع نطاق السياحة المستدامة وتعزيز الروابط بين الناس والأماكن، ومقاييس التخطيط الذكي في المدن الصناعية المستدامة.