يواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل ضمن فعاليات المعرض الافتتاحي "ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعيًا: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية" والمقام حاليًا في العاصمة الرياض حتى 15 فبراير الجاري، نشاطه الثقافي، بإقامة حوارات معمقة، وورش عمل تفاعلية لاستكشاف التقاطعات ما بين الفن والتكنولوجيا والثقافة.

واستهلت الحوارات أمس، بعنوان "الفن والتكنولوجيا وما وراءهما"، تناولت عدة موضوعات حول التنميط الاجتماعي والثقافي والذاكرة والإدراك.

كما سينظّم المركز من 13 إلى 15 فبراير الجاري، ورشة عمل تستمر ثلاثة أيام، عن "الإنتاج الموسيقي"؛ وتهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات قيّمة في أساسيات إنشاء الأصوات والموسيقى وتحريرها باستخدام Ableton Live.

يذكر أن مركز الدرعية لفنون المستقبل صرح للفنون والبحوث والتعليم؛ يهدف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعية في تخصصات متنوعة يتقاطع فيها الفن مع العلوم والتكنولوجيا، وأُسّس بمبادرة من هيئة المتاحف ليكون أول مركز يُعنى بفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويوفر مساحة للمُبدعين من حول العالم للتعاون والتفكير والابتكار، ويركّز على البحث والتوثيق وإنتاج الأعمال الجديدة المُلهمة.

ويقدّم مركز الدرعية لفنون المستقبل فرصةً للفنانين والباحثين للمشاركة في أنشطته المقرّرة، من فعاليات عامة وبرامج تعليمية وبرامج إقامة للفنانين والباحثين، إسهامًا منه في إثراء المشهد الفني بالمملكة وتعزيز مكانتها وُجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة والرقمية، مع إبراز مواهب الفنانين الناشطين في المنطقة ليتركوا بصمتهم المؤثرة في الفن والعلوم والتكنولوجيا.